بسم الله الرحمن الرحيم
ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين .
تغريدة ترامب وهزيمة ربيبته اسرائيل :
لا يمكن لأي عاقل أو مجنون ان يكتب تغريدة بهذا السوء والتجبر والتكبر إذا كان منتصرا ،وما هذه التغريدة من هذا الفرعون المتكبر والنمرود المتجبر سوى تعنت أمام الله ورسوله والمؤمنين ،وهذا يدل ان ادوات إبراهيم عليه السلام وعصا موسى ودعوة عيسى عليهما السلام وعدالة النبي محمد ص وسيف علي قد أصاب هذا المجنون ومجرميه في الكيان ،وهو إقرار بالهزيمة .
لقد فلق الله البحر لايران وأتت عصاهم في الجبل باثنتي عشر نهرا وسيكون النصر قدرهم.
لا تفسير لتغريدة ترامب بدعوة إخلاء طهران إلا الهزيمة وأي سلوك آخر ولو كان فرعونيا فالله سيرد كيدهم إلى اعناقهم .
دعائنا لايران بحق صاحب الزمان ان ينصر الله قادتهم ويمكن جندهم ويشفي صدور قوم مؤمنين
في خضم المعركة لا قيمة للتحاليل السياسية مع أهميتها ،اليوم مع الحسين عليه لن نتركك يا ابن رسول الله .
ولن نقف عندما يحين الوقت فايران بالنسبة لنا كشيعة وكمقاومة وكقوى تسعى للتحرر وحتى كأفراد هي الاب والسند والحاضن والولي ولن نترك ولينا إذا ما أحاطت به السيوف ولتشتعل كل الجبهات